برنامج التدخل المبكر في معهد مركز قطر للسمع و النطق هو خدمة تركز على الأسرة ومصممة لدعم الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 5 سنوات والذين هم معرضون لخطر تأخر النمو. يقود برنامجنا فريق متعدد التخصصات يتمتع بمهارات عالية، بما في ذلك معالجو النطق، العلاج الوظيفي، العلاج الطبيعي ومعالجو السلوك وأخصئيين تربية خاصة، والذين يعملون جميعًا معًا لتعزيز المهارات الأساسية التي تتطور عادةً في السنوات الأولى من الحياة. يركز برنامج التدخل المبكر على تحسين مهارات التواصل واللغة، وتعزيز القدرات المعرفية، وتشجيع التنشئة الاجتماعية واللعب، وتحسين المعالجة الحركية والحسية، وتطوير الرعاية الذاتية والاستقلال، وإعداد الأطفال للتعلم والاستعداد الأكاديمي.
في برنامج االتدخل المبكر ، نقدم كلًا من العلاجات الفردية والعلاج الجماعي لضمان تلبية احتياجات كل طفل بشكل خاص. جلسات العلاج الفردي توفر اهتمامًا شخصيًا لمساعدة الأطفال على تحقيق أهدافهم التنموية الخاصة، بينما يعزز العلاج الجماعي التفاعلات الاجتماعية والتعلم التعاوني. يتم تصميم كل خطة بعناية لدعم التحديات والأهداف التنموية الفريدة لكل طفل، مما يساعدهم على التغلب على المهارات المتراجعة أو المتأخرة خلال هذه المرحلة الحاسمة من النمو.
إن أحد الجوانب الرئيسية لبرنامج التدخل المبكر في مركز قطر للسمع و النطق هو تركيزنا القوي على مشاركة الأسرة. فنحن نعتقد أن الآباء ومقدمي الرعاية يلعبون دورًا حيويًا في عملية التدخل، ومشاركتهم النشطة أثناء جلسات العلاج تضمن تعزيز التقدم المحرز في المركز و في المنزل. من خلال تمكين الأسر بالمعرفة والاستراتيجيات لدعم تطوير طفلهم، نخلق بيئة تعاونية وراعية تسهم في تسريع التحسن
من خلال برنامج التدخل المبكر لدينا، نلتزم بمساعدة الأطفال الذين يعانون من تأخيرات تنموية في بناء المهارات الأساسية التي يحتاجون إليها للنجاح. هدفنا هو منح كل طفل أفضل بداية ممكنة، وتزويده بالأدوات التي يحتاجها للنجاح في سنواته المبكرة وما بعدها.
"يعد الانتقال إلى المدرسة خطوة هامة تمثل معلمًا رئيسيًا يمكن أن يؤثر على تجارب الطفل الأكاديمية والاجتماعية لسنوات قادمة. إنها فترة مليئة بالإثارة والتغيير، لكنها قد تكون أيضًا فترة تأقلم تتطلب تحضيرًا دقيقًا. يتطلب الانتقال الناجح التأكد من أن الطفل مستعد عاطفيًا واجتماعيًا للتفاعل مع بيئته الجديدة.
يركز برنامج الاستعداد المدرسي لدينا على بناء المهارات الأساسية، وتعزيز المرونة العاطفية، وتحسين القدرة على التكيف الاجتماعي، وهي جميعها أمور حاسمة لنجاح الطفل بشكل عام. من خلال مزيج من الأنشطة الصفية المنظمة واللعب الموجه، نساعد الأطفال على تطوير المهارات التي يحتاجونها للتعامل مع تجربتهم المدرسية الجديدة بثقة وحماس."
لماذا يعد الاستعداد المدرسي مهمًا؟
برنامج تحسين التعلم مصمم لدعم الأطفال في الصفوف الدراسية من الأول إلى السادس الذين يواجهون صعوبات في المهارات الأكاديمية الأساسية مثل القراءة والكتابة والرياضيات. يعاني العديد من الأطفال من صعوبة في تلبية توقعات المستوى الدراسي، مما يعيق تقدمهم التعليمي. يعالج برنامج هذه الفجوة من خلال تقديم تدخلات أكاديمية مستهدفة في بيئة جماعية منظمة وداعمة، حيث يتم تقييم احتياجات كل طفل بعناية ومعالجتها بشكل فردي
يركز البرنامج على تحسين فهم القراءة، وعلم الأصوات، والمفردات، وتركيب الجمل، والقواعد اللغوية، ومهارات حل المشكلات في الرياضيات من خلال أساليب تدريس تفاعلية وممتعة. تتم جلسات المجموعة الصغيرة بنسب 2:1 بين المعالج والطفل، مما يضمن أن يتلقى كل طفل اهتمامًا شخصيًا، بدعم من نسبة 4:1 من الأخصائيين الإضافيين. تُجرى الجلسات ثلاث مرات في الأسبوع، كل منها لمدة ساعتين، وتدمج بين الأكاديميات العملية والأنشطة التطبيقية لجعل التعلم ممتعًا وعمليًا
تم تصميم برنامج تحسين التعلم لتحقيق نتائج قابلة للقياس، يتم تتبعها من خلال خطط التعليم الفردية والتقييمات الرسمية وغير الرسمية. يساعد البرنامج الأطفال على بناء المهارات الأكاديمية الأساسية، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم وتحفيزهم لمواجهة تحديات التعلم المستقبلية. مع فريق مخصص من المعالجين، يوفر البرنامج بيئة داعمة تساعد الأطفال على التغلب على صعوبات التعلم وتحقيق إمكاناتهم الأكاديمية بالكامل
برنامج متلازمة داون المكثف: جلسات مخصصة يقدم برنامج متلازمة داون المكثف جلسات فردية مخصصة عبر مختلف المجالات التنموية. مع ما يصل إلى 24 جلسة شهريًا، تم تصميم هذا البرنامج لتعزيز قدرات كل طفل ودعم اندماجهم في المجتمع والمدارس والبيئات الاجتماعية مع أقرانهم. نحن نقدم باقات جلسات متواصلة ومخفضة لتوفير الدعم الشامل والمستمر
برنامج علاج التأتأة الفردي: جلسات مخصصة للأطفال والكبار تم تصميم برنامج علاج التأتأة الفردي لدعم الأطفال والكبار الذين يعانون من التأتأة. يتم تخصيص كل جلسة لتلبية احتياجات الفرد المحددة، باستخدام مجموعة من الأساليب العلاجية المدعومة بالأدلة والتقنيات لتحسين الطلاقة ومهارات التواصل. تشمل الميزات الرئيسية للبرنامج: - **خطط علاج مخصصة**: يتلقى كل عميل خطة علاجية مخصصة بناءً على نمط التأتأة الفريد والأهداف التواصلية الخاصة به. يتم تعديل الجلسات لتناسب وتيرة وتقدم كل فرد، مما يضمن التحسن المستمر. تم تصميم هذا البرنامج لتمكين الأفراد من الأدوات التي يحتاجونها لإدارة التأتأة والتواصل بشكل أكثر فاعلية
برنامج زراعة القوقعة للسمع يعد برنامج زراعة القوقعة للسمع برنامجًا شاملاً ومخصصًا وعلاجيًا مكثفًا مصممًا خصيصًا للأفراد الذين خضعوا لزراعة القوقعة. يتم تخصيص البرنامج ليلبي احتياجات كل مشارك بشكل فردي، ويهدف إلى تعزيز قدراتهم السمعية والنطقية، مما يعزز التواصل الواضح والتفاعل الاجتماعي بثقة. يشمل البرنامج جلسات علاج نطق فردية متخصصة
برنامج تأخر تطوير اللغة: جلسات جماعية للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة (من 3 إلى 5 سنوات) تم تصميم برنامج تأخر تطوير اللغة خصيصًا للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة (من 3 إلى 5 سنوات) لتعزيز مهاراتهم اللغوية وسلوكهم الاجتماعي، وتحضيرهم للاستعداد المدرسي. يهدف البرنامج إلى مساعدة الأطفال على اجتياز مقابلات المدارس بنجاح، والاندماج في المجتمع المدرسي، وتحسين تعلمهم وفهمهم بشكل عام. يستمر البرنامج لمدة 3 ساعات يوميًا، ويعتمد على هيكل مشابه للنظام المدرسي. يشمل البرنامج جلسات علاج فردية وجماعية، مخصصة لاحتياجات كل طفل الفريدة، ويقودها فريق من المعالجين المتخصصين. تشمل المجالات الرئيسية للتركيز: العلاج السلوكي، علاج النطق، العلاج الوظيفي
برنامج التواصل تم تصميم برنامج التواصل في مركز قطر للسمع و النطق لتعزيز مهارات التواصل، التفاعل الاجتماعي، تطوير اللغة، وقدرات اللعب لدى الأطفال. يركز البرنامج أيضًا على تمكين الآباء من خلال الإرشاد والتدريب، مما يحسن قدرتهم على التواصل بفعالية والتفاعل مع أطفالهم. تشمل الأهداف الرئيسية للبرنامج: - تعزيز التواصل - بناء التفاعل الاجتماعي - تشجيع التفاعلات الاجتماعية الإيجابية واللعب مع الأقران لتطوير الكفاءات العاطفية والاجتماعية. - تدريب وإرشاد الآباء - تقديم الدعم العملي والتدريب للآباء لتحسين تواصلهم مع أطفالهم وتنفيذ الاستراتيجيات في المنزل.